سلمت الخارجية الفرنسية وثائق لقاضي التحقيق المكلف بقضية مقتل سبعة رهبان في تبحرين في الجزائر عام 1996، حسب ما أعلن المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو.
فرانس 24 / وكالات (نص)
سلمت الخارجية الفرنسية الاثنين وثائق لقاضي التحقيق المكلف بقضية مقتل سبعة رهبان في تبحرين في الجزائر عام 1996، حسب ما أعلن الثلاثاء المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو.
وأكد برنار فاليرو أنه تم في 9 نوفمبر/تشرين الثاني استجابة لطلب قاضي التحقيق مده بوثائق صادرة عن الخارجية قد تساعد في التوصل إلى الحقيقة في إطار هذا الملف. وأضاف "سلمناها إبان صدور قرار المجلس الاستشاري لأسرار أمن الدولة بشأن الوثائق التي قدمتها له وزارة الخارجية".
وكان القضاء قد طلب في الصيف الماضي رفع سرية أمن الدولة عن الوثائق التي بحوزة وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية.
وطلب قاضيي مكافحة الإرهاب مارك تريفيديك وإيف جانيي من الوزراء الثلاثة إرفي موران - دفاع- وبرنار كوشنير - خارجية - وبريس أرتفو - داخلية- رفع السرية للاطلاع خاصة على تقرير ملحق الدفاع الفرنسي آنذاك بالجزائر العاصمة الجنرال فرانسوا بوخفلتر.
فحسب بوخفلتر العيارات النارية التي قتلت الرهبان بعيد اختطافهم كانت صادرة عن مروحيات عسكرية وليس عن المجاهدين الذين تبنوا الاختطاف.
وكان الرهبان السبعة الفرنسيين قد اختطفوا في ليلة 26 / 27 مارس/آذار 1996 في ديرهم المعزول "نوتر دام ديلاتلاس" جنوب العاصمة الجزائرية والمحاط بأراضي تسيطر عليها مجموعات إسلامية حيث وقعت العديد من المجازر، وتم العثور على رؤوس الرهبان المقطوعة بعد شهرين من اختطافهم.