سألنى يوما
لما لم تتمسكى بحبك للنهايه؟
ضعف منك ألا تثورى أو تتمردى
أن تقبلى الرحيل وله تستسلمى
ويصبح عشقك-على الألسنه-مجرد حكايه
فجاوبته متسائله
وهل حاسبتم الورده حين ذبلت؟
هل لمتم الشمعه حين انطفئت؟
هل تمسكتم بالشمس حين غربت؟
فالحب عندى هو أريج الورده
الذى ينتهى بعد أن يسرى فى خلايا جسدى
هو تلك الشمعه التى تفنى بعد أن تنير ظلام ليلى
هو شمس تغرب بعد أن تطهرنى وتسمو بروحى
وعندما ينوى الحب الرحيل
لا أستبقيه
أو ألومه
او أحاسبه