مثلما كانت الشروق سباقة في نشره، استلم لاعبو المنتخب الوطني المحليين، أمس، تأشيرات "شنغن" التي استخرجوها من مصالح سفارة فرنسا بالجزائر، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين شاوشي وزماموش، مترف وحاج عيسى، فيما غاب كل من محمد مفتاح ولاعب الوفاق جابو، دون أي إجابة مقنعة من لدن ممثل الفاف الذي أشرف على العملية، والذي كان حاضرا بعين المكان، في حين كان لغياب لموشية ما يبرره، كونه مغترب ومولود بالمهجر.
* وقالت مصادر الشروق من داخل المنتخب الوطني إن لا شيء تسرب بخصوص اللاعبين مفتاح وجابو، مما يبعث على طرح عديد التساؤلات، فإما أن يكون بن شيخة قد تخلى عنهما، وهو الذي يريد فتح الباب لعودة كل من مطمور وڤديورة وقادير، وإما أن بحوزة اللاعبين تأشيرة لا زالت سارية المفعول، وأغلب الظن ـ يقول العارفون بشؤون المنتخب ـ إن الناخب الوطني تخلى عن هذين اللاعبين تحسبا للقاء المغرب، لأن عودة المحترفين المذكورين يدفعه لتقليص العدد، وعدم التنقل إلى إسبانيا والمغرب بتعداد كبير قد يتجاوز الـ23 لاعبا.
*
* مترف و حاج عيسى يحدثان الطوارئ
* وفي الوقت الذي استلم كل طاقم المنتخب الوطني واللاعبون جوازات سفرهم، وغادروا مكاتب مصالح السفارة، بقي لاعبا الوفاق حاج عيسى ومترف ينتظران دورهما، فظلا هناك ينتظران أكثر من ساعتين، ولما سألناهما بعد الخروج، أكدا لنا أن جوازي سفرهما كانا على مستوى سفارة الكاميرون، من أجل استخراج تأشيرة هذا البلد، تحسبا للتنقل مع فريقهما إلى هناك، للعب مباراة كأس إفريقيا أمام كوتون سبور، لذا اضطرا للانتظار إلى غاية تدخل ممثل الوفاق السطايفي لدى سفارة الكاميرون، حيث استلم الجوازين ومنحهما للاعبين من أجل استخراج تأشيرة "شنغن".
*
* الطاقمان الطبي والإداري كانا أيضا في الموعد
* وشملت عملية استخراج التأشيرات كل من الطاقمين الطبي الإداري للفريق، حيث لاحظنا بعين المكان وجود طبيب المنتخب، المدلك، الممرض والمكلفين بالعتاد وحتى طباخ المنتخب، مما يعني أن عملية طهي الأكل سواء خلال تربص إسبانيا أو حتى في المغرب، سيتكفل بها طباخ المنتخب المتعود على مثل هذه المهام في الخارج.