أم سلمة-رضي الله عنها- (موقف)
[center]شعر
المهاجرون والأنصار معا بحق أم سلمة عليهم ، فما كادت تنتهي من حدادها على
أبي سلمة حتى تقدم منها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يخطبها لنفسه فأبت أن
تستجيب لطلبه ، ثم ثقدم منها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فردته كما ردت
صاحبه .
ثم تقدم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : يا رسول الله ، إن
في خلالا ثلاثا : فأنا امرأة شديدة الغيرة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يغضبك
فيعذبني الله به , وأنا امرأة قد دخلت في السن (أي جاوزت سن الزواج) ،
وانا امرأة ذات عيال ..
فقال عليه الصلاة والسلام : أما ما ذكرت من غيرتك فإني أدعو الله عز وجل
ان يذهبها عنك ، واما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك .. وأما
ما ذكرت من العيال ، فإنما عيالك عيالي !!
أم سلمة
رضي الله عنها