حظيت المحبة بأهمية بالغة عند العرب، حتى قال بعضهم:"وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ولا خير فيمن لا يحق ويعشق".وقال آخر:"إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فأنت وعير في الفلاة سواء". ولما كان للمحبة من الأهمية فقد تجاوز العلماء حد تناول كلمة (الحب) بالشرح والتحليل، فأخذوا يتتبعون اسماءها ومراتبها مسترسلين في شرحها وبيانها، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله، وقد تناول الحديث عن الحب ومراتبه واسمائه في العديد من مؤلفاته، قال في (روضة المحبين ونزهة المشتاقين) مبرراً كثرة أسماء المحبة: "لما كان الفهم